في معنى التوفيق وأسبابه

مكتب الشيخ حسن الصفار
الخطبة الأولى: في معنى التوفيق وأسبابه

﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّـهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [سورة هود، الآية: 88].

لا شكّ أن كلّ إنسان يتطلع إلى تحقيق النجاح عند السعي إلى أيّ مقصد أو غاية. بَيْدَ أن الظروف قد لا تساعد المرء دائمًا، نظرًا لتشابك أمور الحياة، فقد يسعى أحدهم إلى تحقيق غرض من الأغراض، ويبذل في سبيل ذلك كلّ جهده، لكنه لا يصل إلى مبتغاه، نتيجة بروز عائق من العوائق المانعة من ذلك.

وفي أحيان أخرى، قد يحقق الإنسان مبتغاه، لكنه بعد ذلك لا يراه وفق الغاية التي توقعها وأرادها.

وفي حالة ثالثة، قد يحقق أحدهم المقصد المطلوب تمامًا، إلّا أن عارضًا طارئًا يأتي عليه فيكدّر عليه صفوه ويسلب منه بهجة الإنجاز. والأكثر مما سبق، أن يكتشف الواحد أنه كان مخطئًا من الأساس في مسعاه لتحقيق مقصد معيَّن.

إنّ جميع تلك الحالات قد تصادف المرء في حياته العادية أو يلمسها عند آخرين. لذلك يأتي السؤال، عن كيفية اكتشاف المرء الخيار الأصلح له منذ البداية، حتى يضبط حركته في الاتجاه السليم، وكيف يتأتى له توفير الأسباب المساعدة لتحقيق مقاصده، كلّ هذه العناصر يمكن أن يجمعها عنوان واحد هو التوفيق، بحيث يقال إنّ فلانًا من الناس قد وُفّق في تحقيق غايته.

جاء في تعريف التوفيق أنه الوصول إلى ما ينويه الإنسان ويطلبه. وبعبارة أدقّ، قيل إنّ التوفيق هو جعل الأسباب متوافقة في الأداء إلى المطلوب فيما يخصّ الخير، إذ لا يطلق معنى التوفيق على من يبلغ الغاية الشريرة. فإذا كان المطلوب خيرًا، وسلك الإنسان الأسباب إليه، حتى بلغ ما يريد من أمور الخير، فذلك هو التوفيق بعينه، من هنا فالتوفيق من الله هو توجيه الأسباب نحو مطلوب الخير.

وتشير جملة من الروايات في هذا الصّدد إلى كيفية حصول الإنسان على التوفيق فيما يريد من أموره الدنيوية والدينية. ومن ذلك ما ورد عن الإمام جعفر الصادق: «ما كلّ مَنْ نَوَى شيئًا قَدَرَ عليه، ولا كلّ مَنْ قدَرَ على شيءٍ وُفِّقَ له، ولا كلّ مَنْ وُفِّقَ أصاب له موضعًا، فإذا اجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهناك تمت السّعادة»[1] .

النية الحسنة

إنّ التوفيق في بلوغ الغايات يتطلب توفّر العديد من العوامل المساعدة.

فالعامل الأول وفقًا للنصوص الدينية؛ هو توفر النيّة الحسنة، فعندما ينوي المرء الإقدام على أمرٍ من أمور الدنيا أو الدين، فينبغي عندها أن ينطلق من نية حسنة غايتها الخير. من هنا تؤكّد النصوص على أنّ حسن النية هو من عوامل التوفيق. وعلى النقيض من ذلك، عندما يهمّ المرء بعمل شيءٍ لمجرّد النكاية بأحد، أو تلبية لغريزة أو شهوة غير مناسبة، فهذه النية ليست نية حسنة بأيِّ حالٍ من الأحوال. إنّ النية الحسنة ولا شك من أسباب التوفيق، وقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قوله: «مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ أَمَدَّهُ التَّوْفِيْقُ»[2]  ، وجاء عن الإمام الصادق: «إِنَّمَا قَدَّرَ اللهُ عَوْنَ العِبَادِ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِمْ، فَمْنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ تَمَّ عَوْنُ اللهِ لَهُ»[3] . من هنا ينبغي للمرء دائمًا وأبدًا أنْ ينطلق من النّيات الحسنة.

الجدّ والاجتهاد

أما العامل الثاني من عوامل التوفيق في تحقيق الغايات، فهو الجدّ والاجتهاد. فإذا أراد المرء أن يكون موفّقًا في عمله، فعليه بالجدّ والاجتهاد، فقد ورد عن الإمام عليّ بن موسى الرضا قوله: «مَنْ سَأَلَ اللهَ التَّوْفِيْقَ وَلَمْ يَجْتَهِدْ فَقَدْ اسْتَهْزَأَ بِنَفْسِهِ»[4]  ، فانعدام الجدّية في نظر الإمام استهزاء بالنفس قبل أيّ شيءٍ آخر، لذلك ينبغي التزام الجدّ في أن يسلك الإنسان كلّ الأسباب التي يمكن أن تؤدي به إلى تحقيق غاياته.

الاستعانة بالله

ثالث العوامل المهمة والأساسية التي تبعث على التوفيق، هي الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، والرغبة إليه، في التوفيق. فالإنسان مدعو للطلب من خالقه التوفيق في كلّ عمل يقصده ويتطلع إلى تحقيقه، وأنْ يشعر قلبه بهذه الرغبة. إنّ من الخطأ الغفلة عن الاستعانة بالله سبحانه، تحت وَهْمِ الاتّكال الكلّي على النفس في ترتيب الأمور والاستعداد لها، وكم من واحدٍ رتَب أموره، إلّا أن غياب التوفيق ذهب بكلّ ترتيباته أدراج الرياح. ذلك أنّ الله سبحانه هو المهيمن على كلّ شيءٍ، فالحري بالمرء أن يسأل خالقه التوفيق والتيسير له في كلّ الأمور، حتى وإن كان قد رتب كلّ أموره، وأخذ كلّ استعداداته. يقول الإمام علي في هذا الشّأن: «التَّوْفِيْقُ عِنَايَةُ الرَّحْمَنِ»[5]  ، وفي وصيته لابنه الإمام الحسن: «وَابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذَلِكَ بِالاسْتِعَانَةِ بِإِلَهِكَ وَالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيْقِكَ»[6] .

ومن مصاديق التوفيق التي وقفت عليها شخصيًّا، ما حدّثني به أحد الأخوة حول قضية حدثت معه. فقد كانت لدى هذا الأخ معاملة رسمية يبتغي تخليصها في وقت متأخر من آخر يوم عمل من أيام الأسبوع، وكان متخوّفًا إنْ لم تنجز المعاملة في ذلك اليوم، فتبعات ذلك ستكون كبيرة ومكلفة، وقد سعى في هذا الشأن عبر مختلف السبل، واستعان بأطراف مختلفة، دون فائدة تذكر، لدرجة أوشك معها على اليأس من إتمام المعاملة، حتى إذا لمحه شخص مسؤول في تلك الدائرة الرسمية، وهو حائر في أمره، فسأله المسؤول: أوَلست أنت ذاك الشخص الذي التقيته في المدينة المنورة الصيف الماضي، وقد أفرغت لي غرفة أخيك بعد أن تقطعت بي السبل وعائلتي دون مأوى حتى منتصف الليل، حينها تذكره صاحبنا، وقال بلى، فقال له ذلك المسؤول بأني اليوم سأردّ لك ذلك الجميل، فدعني أسعى في تخليص معاملتك بنفسي، وهكذا كان.

هنا ندرك بأنّ لحظة التوفيق التي واتت صاحبنا، هي تلك اللحظة التي قرر فيها أن يساعد رجلًا غريبًا عنه، وأن يُسدي له خدمة، وهو ليس مضطرًا لتقديمها، زِدْ على ذلك، لحظة التوفيق التالية وهي تلك التي دخل فيها ذلك المسؤول تلك الدائرة، ورأى هذا الأخ فعرفه فورًا، وقد كان قادرًا على مساعدته، ففعل ذلك بملء إرادته. هذا ولا شكّ من مظاهر التوفيق.

من هنا، ينبغي للمرء أن يسعى لطلب التوفيق، من خلال تمثل النية الحسنة، والجدّ والاجتهاد، والاستعانة بالله والرغبة إليه، هذه بأجمعها عوامل تساعد الإنسان على أن يمنحه الله تعالى توفيقه.

 

الخطبة الثانية: سياسات العنف والإقصاء دمار للأوطان

حينما دخل رسول الله مكة المكرمة فاتحًا خاطب أهل مكة قائلًا: الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، يا معشر قريش، ماذا تقولون؟ ماذا تظنون؟ «قالوا: نقول خيرًا ونظن خيرًا، نبيّ كريم، وأخ كريم، وابن أخ كريم، وقد قدرت. فقال رسول الله: «فإني أقول كما قال أخي يوسف: «لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين»، «اذهبوا فأنتم الطلقاء»[7] .

تمثل السيرة النبوية أفضل مدرسة للإدارة السياسية في المجتمع البشري. فلا يكاد يخلو مجتمع من قادة ومجموعات عاملة في الشأن السياسي، ولكل منها استهدافاتها، لكن السؤال يبقى دائمًا عن النموذج والكيفية التي يدار بها الشأن السياسي في هذا المجتمع أو ذاك. وقد قدم النبي الأكرم ذلك النموذج المثالي، الذي يقوم على تحكيم العقل، واحترام الإنسان بالدرجة الأساس، وترجيح الاعتدال والرفق، وتجنب العنف والصراع ما أمكن، وذلك في مجتمع جاهلي كان قد أَلِفَ لغة الانتقام، ومنطق القوة، وأخذ الثأر، والحروب التي لا تكاد تنقطع، وإذا به يأتي بمنطق جديد، ولغة مختلفة تمامًا، وطريقة ملؤها التسامح والاحترام للإنسان، وتحكيم العقل بدل الانفعالات والأحقاد، وإخراج الضغائن والكراهية من النفوس.

لقد تجلت السياسة النبوية الحكيمة بأجلى صورها، خلال فتح مكة، وانتصار المسلمين على قريش. ومما يذكر في هذا الشأن أن سعد بن عبادة، وهو أحد قادة جيش المسلمين، وقد كان متألـمًا وحانقًا على قريش نتيجة ما فعلته بالمسلمين، أنه هتف إبّان دخول جيش المسلمين إلى قلب مكة بشعار «اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحلّ الحرمة، اليوم أذلّ الله قريشًا»، فلما بلغ ذلك النبي قال: «اليوم يوم المرحمة»[8] . هذه هي لغة النبوة والعقل.

رفض لغة الحقد السياسي

إنّ السياسة النبوية في إدارة الشأن العام، كانت دائمًا أبعد ما تكون عن لغة الحقد وشهوة الانتقام، واستخدام العنف. فالنبي لم يمارس حرب الإلغاء والإقصاء حتى مع من حاربوه وأساؤوا إليه، ومن لطيف ما ذكر في هذا الصدد أنه بعد فتح مكة مباشرة طلب مفتاح الكعبة، فجيء به إليه، وقد كان يتوارثه بنو شيبة منذ زمن بعيد، فأشار عليه عمّه العباس بأن يحول إليه مفتاح الكعبة، حتى تجتمع عند بني هاشم عمارة البيت الحرام إلى جانب ما درجوا عليه من سقاية الحاج، فأبى النبي ذلك، وقد أرجع المفتاح إلى بني شيبة، وكان قادرًا على سلبهم هذا الامتياز. بل على النقيض من ذلك تمامًا، فقد ذهب بعيدًا في الإحسان حتى إلى أعدائه الذين حاربوه، ولعلّ موقفه من أبي سفيان رأس الكفر وزعيم قريش إبّان فتح مكة موقف معروف ومشهور، حين أعطاه وكلّ قريش من خلفه الأمان بقوله «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن»[9] .

لم يكن النبي الأكرم جبّارًا ولا متكبرًا، حتى في ذروة انتصاره العسكري والسياسي. حيث تذكر كتب السيرة أنه إبّان دخول مكة وكان محاطًا بالفرسان الشجعان إلى جانب عشرة آلاف مقاتل، لمح أحد العرب من أهل مكة، وقد كان يهمّ بالحديث معه، غير أنّ الرهبة أخذت الرجل نتيجة ما رآه من هيبة الموكب الحربي الزاحف بين يدي النبي، حتى إنه ارتعد من شدة الخوف، فلما رآه رسول الله التفت إليه قائلًا: «هوّن عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد»[10] .

السياسة النبوية في جوهرها تعني التزام الرفق والسلم، واحترام الطرف الآخر، والنأي عن إقصاء الآخرين. بما في ذلك قريش التي حاربته حتى آخر لحظة، فلم يعمد إلى إقصائها عن موقعيتها الاجتماعية، بل أتاح لأبناء قريش نفسها ما أتاح لباقي المسلمين تبعًا لكفاءاتهم وقدراتهم.

الأمة ساحة عنف واحتراب

ويبقى السؤال الأبرز هنا، وهو: كيف تحولت الساحة الإسلامية في وقتنا الراهن الى ساحة عنف واحتراب واقتتال وسفك للدماء. مع أن لديهم هذه السيرة النبوية العطرة وهذا المنهج العظيم في السياسة وإدارة الشأن العام؟

إنّ من المفهوم وجود تضارب في المصالح السياسية بين الفئات المختلفة في أيّ مجتمع، لكن ما ليس مفهومًا، هو بروز واستمرار نزعة الاحتراب والتدمير، التي تأكل الأخضر واليابس في بلادنا، فهل من العقل أن يستمر الاقتتال بيننا على هذا النحو المدمّر، الذي لم يوفر حتى تلك الشعوب العربية التي خرجت للتوِّ من عقود من الحكم الاستبدادي؟ ومن أسف نقول إنّ مردّ ذلك إلى نخبها التي سجّلت عجزًا كبيرًا في تحقيق التوافق الوطني، وذلك نتيجة استفحال نزعة الانتقام وأخذ الثأر، والإقصاء والإلغاء والتصفية، فكلّ فئة تريد إلغاء وتهميش الفئة الأخرى، وأن تنتقم منها، وهذا ما حول بلادنا إلى ساحة من الاحتراب وسفك الدماء.

إنّ ما يجري في بلاد المسلمين من اقتتال دموي، لا يتناسب أبدًا مع أمة لديها هذا الرسول العظيم. فلا يكاد يمرّ يوم إلّا وتتوارد فيه الأنباء عن هجومٍ دامٍ هنا، وانفجار هناك، واغتيال في مكان آخر، واحتراب في مكان رابع، حتى إنّ سفك الدماء أصبح المهمة الأسهل في أمتنا. ولعلّ أغرب ما رأينا هذه الأيام، هو النقاش الذي دار بين بعض رجال الدين على صفحات الجرائد المحلية، على خلفية انضمام امرأة سعودية انتحارية إلى المجموعات المسلحة في سوريا، فرجال الدين هؤلاء لم ينشغلوا بالنقاش حول حرمة الدماء، ولا جريمة قتل النفس والانتحار، ولا نية هذه المرأة في قتل الآخرين، بقدر ما انشغلوا بمدى جواز ومشروعية خروجها من البلاد بدون محرم!. إلى هذا الحدّ بلغت بهذه الأمة الضحالة الفكرية وقلة الوعي.

ولا يبدو أن هناك مخرجًا لهذه الأمة إلّا بالعودة إلى منطق الإسلام ولغة العقل. وذلك من خلال التخلّي تمامًا، عن لغة الإقصاء والتهميش والإلغاء، وأن يسود في مقابل ذلك التعاون بين الجميع من أجل بناء أوطانهم، ذلك أنّ الاحتراب والقتل والتدمير لا يعود على أحدٍ إلا بالخراب والدمار لهذه الأوطان.

مانديلا أنموذج المصالحة الوطنية

ولو شئنا الحديث عن نماذج حديثة للحكمة السياسية وتغليب لغة العقل، فلنا في الثائر والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، عبرة. فهذا الرجل قدّم بسيرته أنموذجًا للثائر الذي غلّب لغة المصالحة الوطنية، على منطق الثأر والانتقام، وكم عانى هذا الرجل وجماعته الأكثرية السوداء في جنوب أفريقيا، من ظلم وتسلّط واستبداد النظام العنصري الذي تزعمته الأقليّة البيضاء هناك، وناضل طويلًا حتى دفع من حياته 28عامًا قضاها خلف القضبان، في سبيل حرية شعبه، ومقاومة التمييز العنصري في بلده، ولمّا تهيأت له أسباب الانتصار، دعا إلى المصالحة، ورفض رفضًا قاطعًا أن يجري هناك أيّ شكلٍ من أشكال الانتقام من الأقلية البيضاء، بل تقاسم معهم السلطة منذ البداية، ومنع من محاسبة أيٍّ منهم على أفعالهم السابقة، أو أن يصادر أيُّ شي من أموالهم وأملاكهم. لقد دافع مانديلا عن حقوق السّود، ولكن دون أن يحمل حقدًا على البيض، وقد جرى انتخابه رئيسًا للبلاد في 1994م، وبعد أن انتهت فترة رئاسته لم يتشبث بالحكم، بالرغم من شعبيته الساحقة، والاحترام الواسع الذي يحظى به في الشارع الجنوب أفريقي، فاستنكف عن ترشيح نفسه لرئاسة البلاد مرة ثانية، بل تقاعد وأفسح المجال لغيره. لقد مثّل مانديلا نموذجًا مثاليًّا للحكمة السياسية، وتغليب لغة العقل.

فالأجدر بالمسلمين أن تتكرر فيهم نماذج من أمثال الزعيم مانديلا. وذلك بأن تكون السياسة السائدة في مجتمعاتهم، هي تلك القائمة على العفو والمصالحة والمشاركة، بدل الانتقام وطلب الثأر والإقصاء والإلغاء.

* خطبتي الجمعة 2 صفر 1435ﻫ الموافق 6 ديسمبر 2013م
[1] بحار الأنوار، ج 5، ص٢١٠، حديث50.
[2] غرر الحكم ودرر الكلم، ص341، حكمة 324.
[3] بحار الأنوار، ج ٦٧ ص٢١١، حديث34.
[4] بحار الأنوار، ج75 ص356، ح11.
[5] عيون الحكم والمواعظ، علي بن محمد الليثي الواسطي، ص٤١.
[6] نهج البلاغة، وصية رقم (31) من وصية له للحسن بن عليّ.
[7] سبل الهدى والرشاد، الصالحي الشامي، ج5 ص٢٤٢.
[8] أسد الغابة، ج2، ص284.
[9] سنن أبي داوود، الطبعة الأولى1409ﻫ، (بيروت: دار الجنان)، ص177، حديث 3022.
[10] سنن ابن ماجة ج3 ص128، حديث 2693.