كتاب النفس منطقة الخطر باللغة الأوردية

بمبادرة طيبة من سيد عباس موسوي قام بترجمة كتاب (النفس منطقة الخطر) لسماحة الشيخ حسن الصفار إلى لغة الأوردو تحت عنوان (خطرات نفس)، وقد صدرت ترجمة الكتاب في طبعتها الأولى: يناير 2004م، في 126 صفحة من قبل جامعة الكوثر (إسلام أباد - باكستان).

والجدير بالذكر أن هذا الكتاب قد صدرت منه ثلاث طبعات باللغة العربية:

الطبعة الأولى: 1402هـ 1981م، دار الجزيرة للنشر.

الطبعة الثانية: 1404هـ - 1984م، مؤسسة الوفاء، بيروت - لبنان.

الطبعة الثالثة: 1418هـ - 1997م، مركز الجواد للطباعة، الأحساء - المملكة العربية السعودية.

ويقع الكتاب في ثلاثة فصول:

الفصل الأول: منطقة الخطر.


ينطلق هذا الفصل بتعريف الروح والعقل والنفس، وما الفروقات التي بينهم، ويركز حديثه على الاهتمام بالنفس، والمسؤولية تجاه ذلك، إذ أنها المنطقة الخطر.

الفصل الثاني: خطورة النفس في منطق الإسلام.


في هذا الفصل يؤكد الكتاب على عدة نقاط: أن النفس أمارة بالسوء، والجهاد الأكبر هو جهاد النفس، حياة الإنسان الدنيوية ومستقبله الأخروي كلاهما رهين نفسه وخاضع لتأثير حالته النفسية. ويُقدم مجموعةً من أمراض النفس، ومنها: جرأة الإنسان على قتل أخيه الإنسان ومصادرة حقه في الحياة تعتبر أكبر جريمة بشعة، والخوف، والبخل، والنفس هي التي تزين للإنسان وتدفعه للارتداد عن الدين وسوء التعامل مع قضاياه، وأهواء النفس سبب مخالفة الأنبياء والعدوان عليهم، والحسد، والتكبر، والإعراض عن دين الله ورسالة الأنبياء.

ولمعالجة هذه الأمراض النفسية يؤكد الكتاب على إصلاح النفس أولاً، والتعرف عليها لأنها أخطر الأعداء، ومحاسبتها ومراقبتها لما في ذلك من أثرٍ كبيرٍ على تخلص الإنسان من أمراض النفس وآثارها.

ويتناول هذا الفصل أيضاً نتائج الانحراف النفسي، وإن مضاعفات وأخطار ما يصيب النفس من انحرافات وأمراض هي مضاعفات وأخطار عظيمة، تطال مختلف جوانب حياة الإنسان، وتملأ واقعه الدنيوي ومستقبله الأخروي بالحسرة والشقاء.

الفصل الثالث: خطر السقوط.


بعد مقدمةٍ تتناول إمكانية سقوط الإنسان في مصيدة النفس، مع طرح مجموعة من الأمثلة القرآنية، يتحدث الكتاب عن منشأ الخطر، وأنه يأتي من عدة أمور: رواسب التربية والبيئة، ضغوط الالتزام، تأثير الأجواء الفاسدة، وأخيراً دور الشيطان. ويؤكد بعد ذلك على ضرورة الحذر مؤامرات الشيطان، وأنه قد لا يأتي للإنسان من جانب الدنيا، وإنما يأتيه من جانب دينه حتى يزعزع في نفسه الالتزام الديني.

ويقدم هذا الفصل ضمانات الاستقامة وأنها تتحقق من خلال المزيد من الوعي واليقظة ومجاهدة النفس، ولكي يتوفق الإنسان لذلك لا أفضل من التتلمذ على توجيهات ووصايا أئمة الهدى وجدّهم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم). ويطرح أيضاً نماذج من تلك التوجيهات التي تنفذ إلى أعماق نفس الإنسان لتسلط له الضوء على الرواسب المتبقية في نفسه من التربية الخاطئة والبيئة الفاسدة.

ويمكنك قراءة الكتاب باللغة العربية من خلال الوصلة التالية:

http://www.saffar.org/?ext=1&act=media&code=books&f=106