الشيخ الصفار يشارك في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار

بدعوة من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، شارك سماحة الشيخ حسن الصفار في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي انعقد في مكة المكرمة بتاريخ 30/5-2/6/1429هـ الموافق 4-6/6/2008م.

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. الذي افتتحَ بكلمته لمؤتمر، كما شارك في الافتتاح الرئيس الإيراني الأسبق الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني وألقى كلمة حول أهمية الحوار داخل الأمة ومع الخارج.

وقد حضر المؤتمر حوالي 500 شخصية إسلامية من مختلف أنحاء العالم، يمثلون مختلف المذاهب والتوجهات.

وقدمت الدعوة لعدد من المرجعيات والشخصيات الشيعية كمرجعية السيد السيستاني ومرجعية السيد الخامنئي، ومرجعية السيد فضل الله، وسماحة السيد حسن نصر الله الأمين العامل لحزب الله، والرئيس الإيراني السابق السيد محمد خاتمي – حسبما ورد في قائمة أسماء المشاركين.

وقد حضر مع الشيخ الرفسنجاني عدد من العلماء والمستشارين والإعلاميين. كما شارك آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذهب الإسلامية، وقدم ورقة بحث، وأدار الجلسة الثانية للمؤتمر، وشارك الشيخ جواد الخالصي من العراق بورقة بحث في الجلسة الأولى، وحضر سماحة السيد علي فضل الله ممثلا لوالده، ومن القطيف حضر المؤتمر الشيخ محمد عطية المقيم في جدة، والشيخ محمد الصفار، والأستاذ محمد رضا نصر الله عضو مجلس الشورى.

وعلى هامش المؤتمر كان لسماحة الشيخ حسن الصفار مشاركة إعلامية ضمن ندوة حوارية على قناة الإخبارية أذيعت يوم الخميس 1/جمادى الآخرة 1429هـ، الساعة 9.30 ليلة الجمعة. «للاستماع»

وكان له مشاركة أخرى على قناة LBC اللبنانية مساء يوم الأربعاء بعد نشرة الأخبار في الساعة 12 منتصف ليلة الخميس، إضافة إلى عدد من المقابلات والتصريحات الصحفية.

وكان المؤتمر فرصة لعدد كبير من اللقاءات مع الشخصيات الإسلامية المشاركة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
فؤاد سعيد آل سنبل
[ السعودية - القطيف ]: 12 / 6 / 2008م - 12:04 م
الحوار الإسلامي

وكذلك الحوار مع الأديان في مختلف بقاع

الأرض .

لعمل عظيم في جمع الوحدة الإنسانية ,

وجمع الكلمة الواحدة في أمة بني آدم ,

فكلنا من آدم .

وإن لما يثلج الصدر هو رؤية كوكبة من

القطيف , وهم ينطقون بمفهوم الوحدة

الوطنية , وينطقون بنظرية الوحدة

الإنسانية , وبحقيقية الإنسانية الواحدة.

فجزاكم الله ...ألف .... ألف خير .