جريدة الحياة: الحوار الوطني السعودي يقرب بين الفرقاء

مكتب الشيخ حسن الصفار
جريدة الحياة:

الحوار الوطني السعودي يقرب بين الفرقاء
ويعطي كل طرفٍ صورةً أوضح عن الآخر



استطلعت جريدة الحياة آراء بعض المشاركين في اللقاء الثاني للحوار الوطني من جميع التيارات في مجريات الحوار وأبعاده وأهميته.

وقد نشرت هذا الاستطلاع في عددها الصادر يوم الاحد الموافق 26 ذو القعدة 1424هـ (18 يناير 2004م).

ومن بين الذين شملهم هذا الاستطلاع سماحة الشيخ حسن الصفار، وقد نشرت الجريدة الآتي عن سماحته:

وحدد الشيخ حسن الصفار الاختلاف الذي حدث في اللقاء الثاني بأنه "اختلاف في وجهات النظر فيما يخص مناهج التعليم ودور المراة وحدوده".

وأضاف "الجميع يتفق على الاعتراف بدور للمرأة، ولكن ما هي حدود هذا الدور؟ وما هو حجمه؟"، مشيراً إلى أن "هناك من انتقد بعض ممارسات التيار الديني".

وذكر الصفار أنه تم "التوصل بعد مشادات كلامية إلى حلٍ وسط وتفهم كل طرف للباقين، وقال أكثر من مشارك: إنه جاء بانطباع وخرج بانطباعٍ آخر".

وأعرب عن اعتقاده بأن "ليس من الصعب الوصول إلى مواقف وقناعات مشتركة بين هذه النخب الواعية".

ولفت الصفار إلى أنه "ينبغي على أي تيار إسلامي أن يكون مستعداً للحوار مع الجميع، فمبادئ الإسلام تشجع المسلم على أن يكون منفتحاً على جميع الآراء والتوجهات ويأخذ بالصحيح منها".