أنا سني وأحبكم
خ. ا. - 21/04/2011م
الشيخ الحبيب حسن الصفار غفر الله لك ولوالديك ولأحبابك
أنا طالب مبتعث أدرس ماجستير، وعلى وشك التخرج، سني المذهب رغم عدم عنايتي بهذا التقسيم (سني أو شيعي), يكفي أني درست في لندن، ورأيت من أخوتي الشيعة ما لم أره من السنة.
شيخنا أنا تحت خدمتكم في لندن أو في السعودية في جدة إذا رجعت بعد أربعة أشهر إن شاء الله انتظر ردكم الكريم.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

ابني العزيز حفظك الله ورعاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مع التطور الاجتماعي والثقافي الذي تشهده بلادنا يستبشر الإنسان خيراً بزيادة الوحدة الوطنية بعيداً عن التصنيفات المذهبية والقبلية، وبذلك يمكن أن نعيش المحبة والوئام، ونسعى لتطوير الوطن وتنمية المواطن.

ورسالتك الكريمة من بشائر الأمل بغد مشرق لأجيالنا القادمة بإذن الله.

وإذ أشكر لك رسالتك الكريمة ومشاعرك الصادقة أسأل الله أن يوفقك في دراستك لتنال أعلى المراتب العلمية وتعود لتخدم دينك ومجتمعك.

كما آمل أن تتفضل بزيارة المنطقة الشرقية لتحل علينا ضيفاً كريماً.

هذا وتقبل وافر التقدير والاحترام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار