قراءة في كتاب «التدين بين المظهر والجوهر»

جهينة الإخبارية مجتبى ال عمير
«التدين بين المظهر والجوهر» هو كتيّب يُعنى بتوجيه الاهتمام نحو حقيقة التدين، لمؤلفه الشيخ حسن الصفار رجل الدين الإصلاحي المعروف.
 
يبتدأ الكاتب كلامه عن ضرورة الدين لإشباع حاجات الإنسان الروحية وإعطائه الإطمئنان، موضحًا عدم كفاية التقدم المادي والتطور التكنولوجي في تحقيق السعادة ضاربًا الأمثلة باضطراب حياة العالِم «البرت اينشتاين» وببعض أزمات المجتمع الأمريكي.
 
ثم يتحدث عن التقوى «الوازع الديني» بصفتها جوهر وعمق وهدف التدين، وأن الطقوس والمعتقدات لا تجدي أمام الله دون التقوى، ذاكرًا كيف لا يكفي العلم والقانون في ضبط الإنسان.
 
ويذكر كيف ربّى الدين الإسلامي على محبة الناس «كل الناس» والإحسان لهم، ويتأسف لأحوال المتعصبين.
 
وينتقل إلى النظام وضرورة الالتزام به ويبين العوامل التي تدفع الناس للالتزام، مشيرًا إلى الرأي الفقهي حول وجوب لزوم رعاية القانون وكيف ربّى الدينُ على ذلك.
 
ثم يعرض للرؤية الشرعية حول التسيّب والإهمال الوظيفي، موضحًا الإشكال الشرعي حول استحقاق كامل الراتب في حال التهاون في العمل، ويركز على المؤسسات الصحية وخطورة المسؤولية فيها.