«التواصل الوطني» تستعرض انجازاتها والزامل يعتبرها سابقة عالمية

شبكة راصد الإخبارية

نشأت اللجنة بغرض التعريف بثقافة القطيف والمنطقة وتصحيح الانطباعات السائدة.

استعرضت لجنة التواصل الوطني المهتمة بتعريف ثقافة القطيف والمنطقة على المستوى الوطني أهم انجازاتها للعامين الماضيين ضمن لقاء جمع أعضاءها ونخبة من وجوه المجتمع في مكتب الشيخ حسن الصفار.

وضمن ترحيبه بأعضاء اللجنة بحضور عضو مجلس الشورى نجيب الزامل أشاد الشيخ الصفار بجهود اللجنة في تجسير العلاقة الاجتماعية والتعريف بثقافة المنطقة وعدم الاقتصار على الجهود الرسمية في هذا المجال.

وأضاف إن من يعتمدون على الدولة في كل شيء إنما يعترفون على أنفسهم بالعجز والضعف، في الغالب نحن نتنازل عن مشاركتنا ومسؤولياتنا ونريد من الدولة أن تقوم بكل شيْ

واعتبر الصفار انطلاقة اللجنة انجازا مهما جدا وبشارة خير للخروج من حالة الانطواء والانغلاق والانكفاء التي تدفع كل فئة اجتماعية لرسم صورة نمطية غير واقعية عن الفئات الأخرى على حد تعبيره.

وتابع بأن أي فكرة إذا أرادت أن تشق طريقها إلى التنفيذ فلابد من معوقات ومستلزمات لتنفيذ هذه الفكرة "لكن من يستعد لدفع الثمن ويتحمل العناء يثبت أنه خير من الفكرة".

وعملت اللجنة على مدى عامين من عمرها على تنظيم الكثير من الاستضافات لوفود من الكتاب والناشطين من مختلف انحاء المملكة وتعريفهم على مختلف أوجه النشاط الديني والثقافي والاجتماعي الذي تزخر به المنطقة.

مداخلات

الشيخ حسن الصفار في لقاء لجنة التواصل الوطنيمن جهته قال عضو مجلس الشورى ورئيس جمعية العمل التطوعي الكاتب نجيب الزامل "ان ما عملته لجنة التواصل الوطني حتى الآن قد يكون نادر جداً إن لم يكن الأول من نوعه في العالم".

وأعرب عن اعتقاده بأن لجنة التواصل "قد تكون هذه أول بادرة في العالم حينما تبادر الأقلية وتشجع الأغلبية على التواصل أن تطالب الأقلية بحقوق المجتمع ككل أو الوطن ككل".

وأضاف الزامل بأن نشاط اللجنة "يدحض أسطورة كبيرة تقول بأن أهل القطيف متقوقعين ويرفضون التواصل مع الآخر، وأن الشيعة يكرهون السنة وما تتداوله مواقع وشبكات الانترنيت من أفكار وصور نمطية".

إلى ذلك وصف الكاتب والناشط السياسي نجيب الخنيزي لجنة التواصل بأنها "حالة متقدمة في المنطقة" مؤملا أن تستمر حالة التواصل والتركيز على المشتركات الوطنية.. بالرغم من حالة التمييز والقهر والاجحاف".

وقالت الناشطة الحقوقية عالية آل فريد تعليقا على عمل اللجنة بأن "القطيف ليست حسينيات فقط، والقطيف ليست شيعة فقط، القطيف حضارة ثقافة وتاريخ ووحدة وانتماء وولاء وأخوة وتسامح".
 
والى جانب الزامل والخنيزي وآل فريد حضر اللقاء كل من الناشط الحقوقي ذاكر الحبيل وكمال المزعل راعي منتدى سيهات الثقافي وعضوات اللجنة فوزية الهاني، نسيمه السادة ومريم العيد.

يشار إلى أن لجنة التواصل الوطني نشأت بغرض التعريف بثقافة القطيف والمنطقة وتصحيح الانطباعات الثقافية السائدة.

جانب من اللقاء


نجيب الخنيزيذاكر حبيل
اعضاء لجنة التواصل الوطني كمال المزعل وعلي البحراني