سلفيون: لقاء البريك بالصفار سيزيد التمكين الشيعي.. ونحن الخاسر الأكبر

شبكة راصد الإخبارية

أبدى كتاب سلفيون استياءئهم الشديد من زيارة الداعية السلفي الشيخ سعد البريك للقطيف مؤخرا ولقاءه الشيخ حسن الصفار وشخصيات شيعية بارزة واعتبروا الزيارة مكسبا شيعيا يصب باتجاه التمكين الشيعي في السعودية.

وتسائل الكاتب المتشدد أنس السويدان "كيف يقدر ويحترم هذا (الشيخ حسن) الصفار.. وهو من كان يسعى في خارج البلاد للإفساد مع زميله حمزة الحسن ثم أتى هنا متنكرا بالتقية ليتخذ كلا منها طريقه وهدفهم واحد".

وبحسب مجموعة عبدالعزيز قاسم البريدية قال السويدان "الكل يعلم أنهم (الشيعة) يسلكون كل الطرق للوصول إلى أهدافهم من السيطرة على الخليج والعالم الإسلامي".

وتسائل "كيف تذهبون وتسبقكم هذه البسمات والضحكات إلى أعدائكم".

الكاتب الذي قال ان قلبه تقطع لرؤيته الصور الذي جمعت البريك بالشخصيات الشيعية أضاف "الحقيقة أن كلا الطرفين لن يتنازل عن دينه وعقيدته".

وخلص إلى القول "الحقيقة لا أرى في هذه الزيارة أي منفعة أو إيجابية.. نحن الخاسر الأكبر من ذلك".

وتعليقا من طرفه على لقاء الشيخ البريك بالشيخ الصفار قال الكاتب في نفس المجموعة أبو رزان "لا ينظر الروافض إلى جدوى هذه المبادرات إلا على أساس زيادة التمكين لهم في البلد وتحصيل ما يسمونه حقوقاً".

الدويش يدعو المتحاورين لـ"مرمرة" جديدة

وبلغ الاستياء والغضب بالكاتب المتطرف سليمان الدويش حدا تمنى فيه أن يستقل الشيخ البريك والشيخ الصفار وحضور اللقاء سفينة على غرار اسطول الحرية حتى يقتلهم الجيش الاسرائيلي.

وقال الدويش "ألم يكن فيكم رجل رشيد فيقترح عليكم أن تستقلوا سفينة.. على غرار سفينة مرمرة حتى تكونوا بين خيارين إما أن تصلوا غزة أو تهاجمكم عصابة اليهود فتقتلكم وتكونوا شهداء وترتاحون".

وكان الكاتب والاعلامي عبدالعزيز قاسم الذي ساهم في تنسيق زيارة الشيخ البريك للقطيف وصف الزيارة بالانعطافة التاريخية.

وعلل ذلك بما وصفها كاريزما الشيخ البريك وما يتوافر عليه من ثقل شرعي ودعوي وكونه محسوبا بشكل فاقع على التيار السلفي المحلي على حد قوله.

وكان الشيخ البريك حضر الخميس الماضي لقاء غير مسبوق بعدد من الشخصيات الشيعية في مكتب الشيخ حسن الصفار في مدينة القطيف نوقشت خلاله جملة من قضايا التعايش والتمييز الطائفي في المملكة.

واطلق البريك جملة تصريحات جائت على ما يبدو مستفزة للتيار السلفي ومنها قوله "تبين لي من خلال إطلاع وانكباب على بعض مصادر ومراجع الشيعة المعتمدة أن حقيقة التشيع العلوي لا نختلف فيه مع أحبابنا وإخواننا أبدا".

كما ورد عنه القول "السنة ليسوا سواء فيهم من وقع في التكفير وسفك الدماء وإزهاق الأرواح.. وكذلك نقول لأبنائنا وأحبابنا لا تنظروا إلى الشيعة بأنهم شريحة واحدة وشكل واحد ولا يجوز إن يختزل التشيع في شخص".

17/6/2010م