الشيخ حسن الصفار.. شكراً لك

تحفظ أحد الأصدقاء على إدراج اسم سماحة العلامة الشيخ حسن الصفار ضمن قائمة الخمسمائة شخصية الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي معللا وجهة نظره: "أن في الساحة الإسلامية لا سيما الساحة الشيعية من هو أكثر علماً و فقاهة و دراية من سماحة الشيخ فضلا عن من هم أسن منه".

فقلت له أمهلني بعض الوقت ريثما أكتب مقالة متواضعة لربما يكون فحواها - إن شاء الله- جواب لاستدراكك المرتكز على أدلة غير ناهضة وكذلك لكل من يتبنى رأيك.

أقول .. ليتأمل القارئ الكريم في نتيجة الإحصائية التالية:

الموقع العدد
سماحة الشيخ حسن الصفار 1,655,284.00
محرك البحث (GOOGLE) 2,713,970.00
مستمعوه من موقع صوت الشيعة 213,293.00
مستمعوه من بقية مواقع الصوتيات 68,573.00
قراء مقالات الشيخ في شبكة راصد 136,508.00
متابعوا اخباره في شبكة راصد 696,654.00
قراء مقالات الشيخ في بقية الشبكات 25,155.00
متابعوا اخباره في بقية الشبكات 60,506.00
قراء مقالات الشيخ في جريدة اليوم 22,352.00
متابعوا اخباره ونتاجه في جريدة اليوم 177,775.00
متابعوا اخباره ونتاجه في الجرائد المحلية والخليجية 374,712.00
المجموع 6,144,782.00


ستة ملايين شخص!!

هذا الرقم يمثل دول خليجية مجتمعة أو خمس مجموع سكان المملكة العربية السعودية!!

ومن مجرد إحصائية إنترنتية عابرة!!

تُرى هل أتى هذا الرقم الكبير من فراغ؟

أم أنه يدلل أن لدى هذا الإنسان أمر قد لا يملكه الأخرين من أهل صنفه – وهو كذلك-؟

وبالمناسبة أخترت شبكة الأنترنت لأنها إلى حد ما تزود الباحثين بإحصائيات تقريبية وإلا ففي الميدان الواقعي ما هو أكثر من ذلك و دون القارئ الكريم التالي:

•  لم أذكر أعداد قراء كتب الشيخ التي تجاوزت 80 مؤلف بطبعات متتابعة وترجم بعضها إلى لغات مختلفة فالله أعلم. (رابط
•  و لم أذكر كذلك أعداد حضوره في محاضراته الحسينية و خطب الجمع و لا أعداد مشاهديه عبر قناة فورتين. 
•  ولا أعداد متابعي مقابلاته أو تصريحاته عبر القنوات الفضائية المختلفة كالجزيرة والعربية والمنار والعالم. (رابط
•  ولا أعداد مستمعي أشرطته–بالملايين- والتي تجاوز عدد عناوينها 4000 موضوع 
•  ولا أعداد مستمعيه من إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 
•  ولا من شارك وتواصل معهم في مختلف المؤتمرات و الندوات والحوار الوطني (رابط
•  ولا أعداد قراء مقالاته عبر الصفح الورقية أو المجلات المحلية والخليجية والعربية. (رابط).

إلـى أخره مـن سلسلة هذه الأنشطة الدائم الذي قد تكون لها بداية وليس لـها نهاية، واقعا أني لأقـــف أمام (أمة في رجل) .. ولعمري لن تعرف قيمة هذه القامة العلمية إلا بعد فقدها- بعد عمر طويل إن شاء الله- وعندها سيكون لسان حالنا إذ جهلنا قيمته، ما أنشده عبيد بن الأبرص:

لَأَعرِفَنَّكَ  بَعدَ  المَوتِ تَندُبُني وَفي حَياتِيَ ما زَوَّدتَني زادي

فشكراً لك أيها العلامة الجليل وحفظك الله سبحانه و أمد في عمرك في خير منه وعافية وبارك في نشاطك وضميرك الحي وأن كانت كلمة الشكر لا توفيك حقك.

25/12/2009م
الدمام