زيارة سماحة الشيخ حسن الصفار لدار السيدة رقية (عليها السلام) - قم المقدسة

تشرّفت دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم بزيارة سماحة الشيخ حسن الصفار يوم الثلاثاء المصادف 14/11/1430 هـ، حيث قام سماحته بزيارة كافة أقسام الدار فيها، بدءاً بالقسم الفني في الدار حيث اطّلع سماحته على الموقع الألكتروني للدار والأقسام الموجودة في الموقع من برامج قرآنية ودروس ومقالات علمية، كما تفضّل سماحتة بزيارة للقاعات الدارسية في الدار والتي تقام فيها البرامج التدريسية لطلاب الدار من طلاب العلوم القرآنية من حفظ ومراجعة وتعلّم المقامات وغيرها، ودعا سماحته للطلاب بأن يكونوا من أعلام القرآن وأن ينفع الله بهم الأجيال القادمة.

وقد أوصى سماحته بالتواصل مع الدور الأخرى في البلاد وجَمْيع المؤسسات القرآنية وتبادل الخبرات بينهم.

وفي نهاية الزيارة وجّه المشرف العام لدار السيدة رقية سؤالاً للشيخ وهو:

ما هي قراءتكم لأوضاع الدور القرآنية والنشاطات القرآنية بشكل عام في البلاد؟

فأجاب سماحته: في الفترة الأخيرة بدأ النشاط القرآني يتوسّع في البلاد بعكس ما عليه في الماضي من جهود فمثلاً في القطيف توجد (14) مؤسسة قرآنية، وتم في السنوات الأخيرة إنشاء مجلس مشترك للمؤسسات القرآنية وفي شهر رمضان أقيمت نشاطات مشتركة بين المؤسسات، ومع كل هذا لا زلنا في بداية الطريق في قبال المؤسسات القرآنية التابعة لأخواننا أهل السنة، وفي الواقع نحتاج إلى جهد أكبر من هذا لكي يمكننا الوصول إلى مستوى أعلى من تلك المؤسسات، في الفترة الأخيرة.

لقد وجدنا إقبالاً كبيراً للقرآن بخلاف ما كان عليه في السابق، أذكر قبل 12 سنة  حيث كانت الاستفادة منحصرة في مدارس أهل السنة والتي استفاد كثير من الشيعة بمشاركتهم في تلك المؤسسات وحصل بعضهم على شهادات مصدَّقة من قبل المؤسسات.

الآن المؤسسات القرآنية في القطيف صارت تحت أطار الجمعية الخيرية، وفي الختام نتمنى لكم التوفيق والسداد في خدمة القرآن الكريم.

 

كما سجل كلمة في سجل الزوار نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على  نبينا محمد وآله الطاهرين

لقد غمرتني السعادة والبهجة وأنا أتجول في أروقة وفصول هذه الدار المباركة (دار السيدة رقية لعلوم القرآن الكريم)، حيث رأيت فيها أنموذجاَ للمؤسسة التربوية الراقية من حيث اهتمامها بالمناهج في تحفيظ القرآن وتلاوته ونشر ثقافته وتعاليمه ومن حيث رعايتها للطلاب المنتمين إليها ومن حيث حسن وإتقان العمل الإداري فيها.

أسأل الله تعالى للقائمين عليها وفي طليعتهم سماحة الشيخ عبدالجليل المكراني كل خير وتوفيق وأرجوا أن يتفاعل المجتمع العلمي والديني مع هذه المؤسسة ويرفدها بالإمكانات اللازمة لاستمرارها وتطوير عملها.

وفق الله الجميع للمزيد من العطاء والنشاط.

والحمد لله رب العالمين

حسن الصفار            
14/11/1430 هـ         

صور من الزيارة: