المبالغة في التحدث في الهاتف
z. - القطيف - 17/02/2009م
أنا ربة بيت وموظفة في نفس الوقت مشكلتي هي من إحدى قريباتي, وهي كثرة الاتصال يومياً, إذ تصل إلى 4 مرات في اليوم عن طريق هاتف المنزل والجوال ويستغرق الكلام بعض الأحيان ساعة كاملة وأنا لا أرغب في إهدار هذا الوقت بسبب المسؤوليات التي على عاتقي، وقد أخبرتها بانشغالي فغضبت وانزعجت.
المشكلة الثانية من إحدى زميلاتي في المدرسة وهي كثرة الزيارات المتعددة خاصة وقت الحضور من المدرسة ووقت الصلاة والجلوس معي فترة طويلة بحيث لا أستطيع عمل أي شي سواء كان صلا’ أو أداء واجب, مما يسبب لي المشاكل مع زوجي وأنا لا أتمنى أن أتجه إلى أسلوب الكذب والمراوغة هذا ليس حل صحيح أو سليم.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يرجع سبب مثل هذه التصرفات إلى الغفلة أو الفراغ الذي يعيشه البعض.

بالطبع إن لا تودين إيذاء الطرف الآخر، لكن ذلك يتسبب في إيذاءك، أو تقصيرك مع زوجك وأبنائك كما ذكرت في رسالتك، لذلك لابد من المصارحة وبشيء من الوضوح، بالطبع سيتسبب ذلك في انزعاج الطرف الآخر في البداية، لكنه سينتهي، خصوصاً إذا أوضحت المشاكل التي تنجم عن كثرة الاتصالات والزيارات.

ومع كل ما تبدينه لهم من أسباب اختميها بعبارات الاحترام والتقدير.

وفقك الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار