المحادثة الكتابية بين الشاب والفتاة
ع. - القطيف - 11/03/2008م
السلام عليكم سماحة الشيخ حسن الصفار، قرأت قبل فترة سؤال على موقعكم وهو: هل يجوز المحادثة بين ولد وبنت عن طريق الماسنجر علماً أنه في بلد والبنت في بلد آخر؟ فأجبتموه بأن المحادثة في أصلها غير محرمة إذا لم تشتمل على محرم بالخضوع بالقول ووجود الريبة والفتنة أو كانت تؤدي الوقوع في الحرام ولكن قرأت سؤال مشابه إلى هذا على موقع آية الله السيد علي السيستاني وهو: »ما الحكم إذا كنت أكلم فتاة في الچات (الدردشة) بحدود وضوابط؟ الجواب: لا يجوز إن لم تأمنا الوقوع في الحرام ولو بالانجرار إليه شيئا فشيئا». فنرجو من سماحتكم التعليق والتوضيح على هذا ربما يكون سوء فهم منا وشكراً لإتاحة الفرصة لنا.
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لو تمعنت في الإجابتين ستجد مضمونهما واحد:

فسماحة السيد ـ كما ذكرت ـ يقول بعدم الجواز إن لم يأمنا الوقوع في الحرام، وجوابنا جائز بشرط عدم اشتماله على المحرم أو الريبة.

وفي كل الأحوال نحن ننصح باجتناب المحادثات الخاصة بين الشاب والفتاة، فكثير من الرسائل التي تأتينا تحمل نتائج سلبية لهذه المحادثات وإن بدأت بعنوان المناقشات الثقافية أو غيرها.

وفقكم الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار