الشيخ الصفار يدعو الأثرياء إلى تبرعات مليونية في شهر رمضان

مكتب الشيخ حسن الصفار

 

  • ويقول ان مجتمعاتنا ما تزال تنتظر رؤية تبرع أثريائها بنصف اموالهم.
  • ويضيف إن شهر رمضان هو الأنسب للتبرع الكبير بما يتجاوز المبالغ الرمزية.
  • ويشيد بمساهمات عائلة الجبر في الأحساء ولجنة أصدقاء المرضى بصفوى.

 

دعا سماحة الشيخ حسن الصفار رجال الأعمال والأثرياء وجميع المقتدرين في البلاد إلى إطلاق حملات التبرعات المليونية بمناسبة شهر رمضان المبارك دعما للمشاريع الخيرية والمجتمعية ومكافحة الفقر. 

جاء ذلك خلال حديث الجمعة 25 شعبان 1439هـ الموافق 11 مايو 2018م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.

وفي حين أعرب الشيخ الصفار عن تقديره "لكل هللة" يتبرع بها الناس للفقراء والمحتاجين، أشار في الوقت عينه إلى ان مجتمعاتنا تنتظر من أثريائها أكثر من ذلك بكثير.

وعلى أبواب شهر رمضان المبارك خص سماحته رجال الأعمال والأثرياء وجميع المقتدرين بالدعوة الى الانخراط في حملات التبرعات المليونية تعبدا لله وخدمة لأبناء مجتمعاتهم.

وأضاف بأن مجتمعاتنا تتطلع إلى بروز فئة أوسع من الأثرياء الذين يشاركونهم في جزء مما أنعم الله عليهم من الاموال والخيرات عبر انشاء المشاريع الخيرية في مجالات السكن والطبابة والتعليم ومكافحة الفقر..

وقال الشيخ الصفار: الناس ما تزال تنتظر اليوم الذي تجد فيه أثرياءها يتبرعون بجميع اموالهم أو نصفها تعبدا لله وخدمة لأبناء مجتمعهم.

وفي السياق استشهد سماحته بانخراط العشرات من رجال الاعمال والمستثمرين الامريكيين وبينهم أغنى أغنياء العالم في حملة للتبرع "بنصف ثرواتهم" للمجالات الخيرية عبر العالم.

وذكر من بين المشاركين مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربرغ وصاحب شركة مايكروسوفت بيل غيتس اضافة إلى راعي حملة التبرع وارن بوفيت.

وخاطب سماحته حشدا من المصلين بأن مناسبة الشهر الفضيل هي الأنسب للإنفاق الكبير في سبيل الله بما يتجاوز مجرد التبرع بمبالغ رمزية لا تسد رمقا. 

وفي السياق أشاد الشيخ الصفار بمشاركة عدد من رجال الاعمال ضمن لجنة أصدقاء المرضى في مدينة صفوى بمحافظة القطيف في حملة تبرعات بمعدات وأجهزة طبية دعما لمستشفى المدينة.

كما أعرب عن تقديره الكبير للمساهمات الخيرية واسعة النطاق التي اطلقتها عائلة الجبر في الأحساء وتضمنت انشاء مراكز طبية وتعليمية وسكنية وخدمية.

وقال سماحته إن من الانعكاسات التي ينبغي أن يتركها شهر رمضان على سلوك الانسان هو توجهه للعطاء والبذل في سبيل الله بسخاء.

وشدد بأن رمضان شهر للارتقاء الروحي والانفتاح على الله المنعم المعطي بما يحفز الانسان إلى العطاء.