الشيخ الصفار يحث على تعزيز الجهود التطوعية لخدمة المجتمع
- ويدعو الكفاءات العلمية المختلفة إلى استثمار طاقاتهم فيما ينفع مجتمعاتهم.
- ويشيد بتجربة الناشطة الإجتماعية غالية المحروس في نشر المعرفة.
- ويقول بأن خدمة المجتمع تمثل السبيل لإكتشاف الذات وتنمية المهارات والقدرات.
أشاد سماحة الشيخ حسن الصفار بالجهود التطوعية الأهلية والفردية التي ترمي إلى خدمة المجتمع داعيا إلى تعزيزها باعتبارها مصداقا فعليا لـ "نفع الناس" الوارد في النصوص الدينية.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 4 شوال 1435هـ الموافق 1 أغسطس 2014م الموافق في مدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار "ينبغي للإنسان أن يسابق الزمن في أن يقدم الخير لنفسه ومجتمعه وآخرته".
واعتبر مسألة نفع الناس قيمة كبرى وشكلا من أشكال التخلق بأخلاق الله وأن ذلك سبيل لتوثيق العلاقة بين الناس.
وأضاف بأن خدمة المجتمع تمثل السبيل لإكتشاف الذات وتنمية المهارات والقدرات بخلاف حالة الإنكفاء التي لا تقود سوى إلى تحجيم الذات.
وتابع الشيخ الصفار بأن العلماء والمخترعين والناشطين في مجال المجتمع إنما ينفعون مجتمعاتهم وينفعون انفسهم في الوقت نفسه، بخلاف أولئك الأنانيون الذين يحرمون أنفسهم ومجتمعاتهم من التقدم والرقي.
وأشار في السياق إلى نشر القيم والمبادئ الأخلاقية وتشجيع الناس على الإلتزام بها بإعتبارها مظهرا من مظاهر نفع الناس.
وأدرج في السياق ذاته مختلف الحملات التطوعية في مجالات برّ الوالدين، الصحة العامة، حماية البيئة ونشر العلم والمعرفة.
ودعا سماحته مختلف الكفاءات العلمية في مجالات الصحة والأدب والكتابة والخطابة واللغات الأجنبية إلى استثمار طاقاتهم فيما ينفع مجتمعاتهم.
وأشاد الشيخ الصفار في هذا الصدد بتجربة الناشطة الإجتماعية غالية المحروس في نشر المعرفة وخدمة المجتمع على مستوى المجتمع المحلي في القطيف.
وأضاف بأن الناشطة المحروس حولت منزلها إلى معهد تعليمي لتقديم الدورات المجانية في مجال اللغة الانكليزية التي تقدمها بنفسها بمعدل سبع ساعات يوميا.
ودعا سماحته إلى تعزيز الأخلاقيات الرامية إلى نفع الناس عامة ومن ذلك مساعدة الفقراء والمحتاجين وزيارة المرضى ورفع معنوياتهم.
